إن جماعة العدل والإحسان تعتبر التعريف بهذا المشروع الكبير الذي ساهم به الإمام رحمه الله كغيره من الرجال الاستثنائيين في هذه الأمة المعطاء الولود أمانة في عنقها، ودينا واجبا عليها، فالرجل ليس، ولم يكن، ملكا للجماعة وحدها، وفكره لم يكن، ولن يكون، محصورا داخل جماعة أو بلد أو إقليم. (105)
د. عبد المطلب أربا، نائب عميد كلية صباح الدين زعيم بتركيا، عبر عن إعجابه بنظرية المنهاج النبوي في التغيير، متسائلا عن ضرورة العمل على تطبيقها في الواقع، ومما ذكره أن “مشكلة العالم الإسلامي والمغرب -وهو معقل حضارتها- هي مشكلة التنسيق والتصميم والتطبيق”، وعرج على بعد مظاهر النهوض والتحديات التي تواجه تركيا اليوم. (118)